وقال لافروف في ختام اجتماع المجلس الوزاري: "في 19 يوليو، سيعقد اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك، برئاسة روسيا، وسيخصص لموضوع التعاون بين الأمم المتحدة، من جهة، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي ورابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون، من ناحية أخرى".
وأضاف لافروف: "التهديدات التي تبدو للأمن الأوراسي تأتي من اتجاهات مختلفة، ولكن في الغالبية العظمى من الحالات، مصدر هذه التهديدات هو الخط العدواني لحلف شمال الأطلسي، الذي يريد خصخصة وإخضاع جميع القضايا المتعلقة بضمان الاستقرار في فضائنا الشاسع".
وأضاف أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي تتفق مع ضرورة تشكيل بنية أمنية في أوراسيا. وشدد على أن "حلف الناتو سيعرقل مثل هذه العمليات بكل الطرق الممكنة".
وأشار لافروف، قائلا: "لم تتم مناقشة إجراءات انسحاب أرمينيا من منظمة معاهدة الأمن الجماعي، لأنه لم يتم تلقي أي طلب مماثل".
وقال لافروف بشأن اجتماع سويسرا: "التصريحات بضرورة دعوة روسيا، هذه التصريحات أدلى بها العديد من المشاركين في اجتماع سويسرا. ولكن إذا كنتم مقتنعين بذلك، فلماذا تجتمعون دون روسيا؟".
وأضاف أنه إذا تم استدعاء روسيا عندما تصوغ النواة الغربية الأوكرانية موقفها وتقدمه لموسكو، فسيصبح ذلك إنذارًا آخر.
وأوضح الوزير: "لا يمكنك التحدث إلينا بهذه الطريقة إذا لم يفهموا ذلك، أشعر بالأسف على قدراتهم الدبلوماسية، التي فقدوها، في الواقع، واستبدلوا الدبلوماسية بالعقوبات والإنذارات والابتزاز".
وأردف بالقول: "توقفت عن متابعة ما تعلنه وزارة الخارجية الأوكرانية. كان هناك الكثير من التهديدات والوعود والمطالب المختلفة... لقد توقفت عن قراءة البيانات حول كيفية رغبتهم في الخروج من الأزمة منذ فترة طويلة. من المستحيل تحليلها".