وقال مادورو، متحدثاً إلى أنصاره في ولاية موناغاس: "وقّعنا بالأمس اتفاقًا من أجل السلام في فنزويلا، واحترام نتائج الانتخابات والهيئة التنظيمية. من بين المرشحين العشرة، وقّع ثمانية مرشحين... اثنان من دمى الأوليغارشية لم يوقّعا".
وتابع: "لماذا برأيكم لم يوقّعوا على اتفاق احترام قرارات اللجنة الوطنية للانتخابات (اللجنة الانتخابية) والنتائج؟ لأنهم ينوون الادعاء بالتزوير، لأنهم ينوون إطلاق العنان للعنف والانقلاب".
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الفنزويلية، في 28 يوليو/ تموز المقبل، وتم الانتهاء من تسجيل المرشحين في أبريل/ نيسان الماضي.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة خلال تجمع حاشد وسط العاصمة كراكاس.
وقال مادورو، أمام حشد كبير لأنصاره في ساحة "دييغو إيبارا"، بعد إدراج ترشحه في القوائم الانتخابية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية الفنزويلية، في يوليو 2024: "اليوم هنا (في ساحة دييغو إيبارا) كان رجلان مسلحان يستعدان لاغتيالي".
وأشار مادورو إلى أن "المعتقلين اعترفا بأنهما ينتميان إلى حزب "فنتي فنزويلا" الفاشي اليميني المتطرف".