وقال المكاري إن "تلك الأخبار الكاذبة تندرج في إطار الحرب النفسية، التي غالبا ما يلجأ إليها الإسرائيلي ويغذّيها بمختلف الوسائل"، داعيًا جميع الوسائل الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، في هذه المرحلة البالغة الدقة، إلى توخي الحذر، بحسب قوله.
وعلى مدى الساعات الماضية، سادت موجة شائعات بين اللبنانيين تتحدث عن سحب دول أوروبية عدة لسفرائها من لبنان، على وقع التصعيد الحاصل في جنوب البلاد بين "حزب الله" والقوات الإسرائيلية، ووسط تلميحات بهجوم بري إسرائيلي.
يأتي ذلك فيما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، حيث يتبادل الجانبين، القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
وفي الآونة الأخيرة، كثّف "حزب الله" من وتيرة هجماته على مواقع إسرائيلية، استهدفها بعشرات الصواريخ والمسيرات، مؤكدا أن ذلك يأتي "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة"، بحسب قوله.
وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين، منذ حرب 2006، ما يؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر.