مجتمع

السعودية تقلل تكلفة علاج السرطان بإنتاج خلايا "تائية"

تمكن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث التابع لها من خفض تكلفة علاج السرطان بنسبة كبيرة بعدما نجح القائمون عليها في إنتاج إنتاج خلايا تائية (CAR-T)، تستخدم في علاج المرضى.
Sputnik
وقالت صحيفة "عكاظ" إن إنتاج الخلايا التائية تسهم في تخفيض التكلفة من 1.3 مليون ريال إلى نحو 250 ألفا للحالة العلاجية الواحدة، وتوفيره للمرضى خلال فترة لا تزيد على 14 يوما، متجاوزا بذلك تحديات التكلفة والشحن، في إنجاز يخفف من معاناة المرضى وحصولهم على العلاج في الوقت المناسب، ويتكامل مع المساعي الوطنية لتوطين الصناعات الحيوية.
جاء الإعلان عن هذا الإنجاز خلال افتتاح أعمال منتدى العلاجات المتقدمة الذي انطلق صباح اليوم الأحد، إذ يهدف إلى زيادة عدد الأبحاث السريرية في مجال العلاج بالخلايا التائية والعلاج الجيني.
مجتمع
دراسة: أدوية إنقاص الوزن قد تحارب السرطان
يشار إلى أن العلاج بالخلايا التائية يعتبر أحد أحدث التطورات في مجال علاج السرطان، إذ يعتمد على تعديل خلايا المريض المناعية لتصبح قادرة على التعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها، إذ تستخرج من دم المريض، ثم ترسل إلى مراكز التصنيع لتعديلها وراثيا، وبعد ذلك، تتم إعادة حقنها في جسم المريض لتبدأ في مهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية.
ويحتل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث هو الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ20 عالميا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط.
في سياق متصل، أعلن ألكسندر غينتسبيرغ، مدير مركز أبحاث "غاماليا" لعلم الأوبئة والأحياء الدقيقة الروسي، أنه من المقرر أن تبدأ الدراسات السريرية للقاح السرطان، الذي يشمل مرضى السرطان، بحلول منتصف عام 2025.
مجتمع
أطباء يكتشفون دواء قادرا على "إذابة" سرطان الأمعاء
وقال غينتسبيرغ لوكالة "سبوتنيك": "أعتقد أننا سنبدأ بحلول منتصف العام المقبل، في إجراء التجارب السريرية للقاح على المرضى المصابين بالسرطان".
وأشار إلى أنه يجري الآن اختبار اللقاح في الدراسات ما قبل السريرية على الفئران، ويجري تطوير هذه التقنية ليس فقط لإطالة عمر الحيوانات المصابة بالورم الميلانيني بمقدار مرتين أو ثلاث مرات، بل لابتكار مثل هذه الأدوية التي تسمح بتدمير مضمون للورم والنقائل على حد سواء.
ووفقًا لغينتسبيرغ، إذا أمكن تطوير هذه التقنية، فإن اللقاح سيساعد المرضى الذين يعانون من سرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة وسرطان البنكرياس وأنواع معينة من سرطان الكلى والأورام الميلانينية.
مناقشة