وفي المقابل، كان رونالدو، سعيدا بالتقاط الصورة مع المعجب الصغير، الذي وصل إليه داخل ملعب "فيستيفال ستاديون"، في الدقيقة من 69 من عمر المباراة.
وبعد التقاط الطفل للصورة التي كان يحلم بها، حاول رجال الأمن إمساكه، لكنه لاذ بالفرار منهم خارج حدود الملعب، وسط مراقبة من رونالدو، الذي بدا مبتسما من الموقف، وتم اصطحابه للخارج، وسط تصفيق الجماهير وهتافاتهم.
ورغم ذلك، كان من الواضح أن كريستيانو رونالدو، غير سعيد، عندما حاول شخصان آخران التقاط صور معه، في الدقائق الأخيرة، من المباراة.
كما حاول شخصان آخران مقابلة رونالدو أثناء خروجه من الملعب مع زملائه في الفريق، لكن الأمن منعهما.
وأكد مدرب منتخب البرتغال، روبرتو مارتينيز، أن "كريستيانو رونالدو، يجب أن يعتبر نفسه محظوظا، لأنه لم يتعرض لأي أذى، بعد أن واجهه 4 مشجعين في الملعب، أرادوا التقاط صور شخصية خلال المباراة".