واعتبرت عبد العزيز، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، أن "ما يحدث هناك، مجزرة وإبادة ليس في قطاع غزة فقط بل في الأمة العربية والإسلامية بالكامل".
وأكدت بأن "حالة الحزن التي تعيشها الجاليات الفلسطينية في الخارج كبيرة، بسبب الأحداث الدامية في فلسطين، وما يتعرض له أهلنا وأقاربنا وأبناء عمومتنا هناك".
وأوضحت عبد العزيز أن "قطاع غزة يعاني من انقطاع الكهرباء لأكثر من تسعة أشهر، وأن المستوى الاقتصادي في القطاع متدني جدا وصل لمرحلة المجاعة بسبب الأحداث الدائرة هناك".
وأردفت بالقول إن "الجالية الفلسطينية في ليبيا، تعمل على صعيدين، الصعيد الأول هو خدمة الفلسطينيين في ليبيا، حيث قدمت لهم يد العون والمساعدات المالية بعد تدهور الوضع الاقتصادي في ليبيا، وذلك بالتعاون مع صندوق الزكاة الليبي".
وأضافت: "أما الصعيد الثاني فهو دعم الأهالي في فلسطين عن طريق تنظيم الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات ضد العدوان، الذي تعرض له الشعب الفلسطيني وفي قطاع غزة على وجه الخصوص، وتوضيح كم المعاناة التي يعانيها الفلسطينيون في الداخل".
وتابعت عبد العزيز، بأنه "تم جمع تبرعات مالية وتم إرسالها كنوع من الدعم للشعب الفلسطيني وفي قطاع غزة تحديدا، وذلك للمساهمة في توفير الأكل والشرب لهم، لرفع معنوياتهم ولإيصال مشاعر التعاطف معهم".
ومضت عبد العزيز، بالقول: "نعمل على توضيح القضية الفلسطينية والدفاع عنها وتوضيح الهوية الفلسطينية"، واعتبرت أن "المعيشة في الخارج لا تعني الاستغناء عن الهوية الفلسطينية، وأن أغلب الفلسطينيين في الخارج أجبروا على الخروج من أراضيهم".
وأكدت أن "الشعب الليبي لديه جانب إنساني كبير تجاه القضية الفلسطينية، حيث قاموا بعمل حملات تبرع للشعب الفلسطيني، وخرجت سفينة من مدينة مصراتة الليبية غرب ليبيا، محملة بالمعونات والمواد الغذائية وصلت ميناء العريش ثم دخلت للقطاع، وبالتالي فإن الدور الليبي كان كبيرا جدا حيال فلسطين".
وأوضحت أنها قامت بـ"الإشراف والتوعية على حملات مقاطعة المنتجات الداعمة للحرب على قطاع غزة، لأن أغلب هذه المنتجات تعود لرجال أعمال وتجار يهود يدعمون الحرب على الشعب الفلسطيني، ونجحت حملات المقاطعة وأعلنت عدة شركات أمريكية عن خسائر كبيرة"، بحسب قولها.
واختتمت بقولها إن "هذه المقاطعة تأتي كنوع من الدعم للشعب الفلسطيني بعد الحالة الكبيرة من الحزن والفقر والجوع والمجاعة يعيشها الفلسطينيون في الداخل".