ونقل موقع "السوداني" بيانا أدلى به الناطق الرسمي للجيش السوداني قال فيه: "ظهر بمواقع التواصل الاجتماعي اليوم فيديو مفبرك من قِبل الخلايا الإعلامية لمليشيا آل دقلو الإرهابية وأعوانهم يظهر من خلاله جنود مزعومون يقومون بقتل أسرى بعد معاملتهم بشكل لا يتّسق بقوانين وأعراف الحرب".
وتابع بيان الجيش السوداني "القوات المسلحة لا يُمكن أن تصدر هذه الممارسات من أفرادها، وهي تلتزم طوال تاريخها بالقانون الدولي الإنساني".
من ناحية أخرى اتهم بيان الجيش قوات الدعم السريع بأن "العالم يشهد كل يوم انتهاكاتها الممنهجة والهمجية غير المسبوقة في تاريخ الحروب، وما عملية تصفية أسرى مدينة الفولة أول أمس وتدمير محطة بحري الحرارية لتوليد الكهرباء يوم أمس إلّا نموذجٌ لنهجها الإرهابي المعهود في حق البلاد ومواطنيها"، على حد تعبير البيان.
واختتم بيان الجيش السوداني بالتأكيد على أنه لن ينجر "للدرك الأخلاقي السحيق الذي ترزح تحته المليشيا وستظل متمسكة بالتزاماتها تجاه القانون الدولي الإنساني"، بحسب البيان.
وكانت قوات الدعم السريع قد اتهمت الجيش السوداني، أمس الأحد، بقصف محطة "بحري" الحرارية للكهرباء في العاصمة الخرطوم، ما تسبب بحرقها.
وقالت "الدعم السريع"، في بيان لها، إن "قصف محطة بحري الحرارية للكهرباء، عمل إجرامي يتنافى مع كافة القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية والاتفاقيات والأعراف، ويتنافى مع قوانين وأخلاقيات الحرب، ويكشف حالة اليأس والإحباط التي تمر بها مليشيات البرهان وكتائب الحركة الإسلامية بعد الهزائم المتواصلة التي ظلت تتعرض لها في جميع المحاور".
وتابعت: "إننا إذ ندين هذه الممارسات الإرهابية الخطيرة؛ ندعو المنظمات الدولية والإقليمية إلى إدانة هذه الجرائم المروعة المرتكبة من قبل كتائب الحركة الإسلامية وعناصرها في القوات المسلحة، التي تهدف إلى تهجير السكان قسراً وحرمانهم من الخدمات الأساسية والضرورية".