ونقل موقع "I24" الإسرائيلي عن المسؤول قوله إن أحد أهداف زيارة وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت إلى واشنطن، في الولايات المتحدة، هو حل مسألة التأخير في شحنات الذخيرة الأمريكية إلى إسرائيل.
ولفت المسؤول إلى أن مقاطع الفيديو التي تظهر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يهاجم إدارة الرئيس جو بايدن، لا تجعل الوضع أسهل في محادثات غالانت مع المسؤولين في الولايات المتحدة.
يأتي ذلك بعدما صرح نتنياهو، يوم أمس الأحد، في بداية الجلسة الأسبوعية لاجتماع مجلس الوزراء، إن قراره بنشر مقطع فيديو الأسبوع الماضي ينتقد فيه الولايات المتحدة بسبب احتجازها لشحنات أسلحة كان بسبب "فشل المحاولات الهادئة لحل المشكلة".
وزعم نتنياهو، أنا هناك "انخفاض كبير" في شحنات الأسلحة الأمريكية الموجهة لإسرائيل قبل أربعة أشهر، وتابع: "ناشدنا أصدقاءنا الأمريكيين" بتسريع إرسال الشحنات مرارا وتكرارا وعلى المستويات العليا وجميع المستويات، ولكن الوضع الأساسي لم يتغير.
وقال نتنياهو، إن بعض الأسلحة دخلت بالفعل، لكن الجزء الأكبر منها ترك خارجا، معربا عن ثقته بأنه سيتم حل المشكلة قريبا، مشيرا إلى أنه "مستعد لتحمل الهجمات على شخصه من أجل أمن إسرائيل".
وأشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن ادعاء نتنياهو يتعارض مع الرواية الأميركية التي طرحها البيت الأبيض والتي تصر على أن هناك تأخيرا بشأن نوع واحد من القنابل الثقيلة بسبب احتمالية استخدامه في مناطق مدنيين.
وفي وقت سابق، دعا نتنياهو الولايات المتحدة لتزويد بلاده بالأسلحة والذخائر "لإنهاء المهمة"، وقال في مقطع فيديو باللغة الإنجليزية "أعطونا الأدوات وسننهي المهمة بشكل أسرع".
وفي سياق متصل، صرح نتنياهو، بأن إسرائيل تخوص حربا على 7 جبهات مع "حماس" و"حزب الله" و"أنصار الله" والفصائل العراقية والسورية والضفة الغربية وإيران.
وقال نتنياهو، في تصريحات مع القناة الـ14 الإسرائيلية، إن "مرحلة القتال الشديد في قطاع غزة على وشك الانتهاء"، مؤكدا أنه ليس مستعدا لوقف الحرب قبل القضاء على حركة حماس.
وأضاف أنه "مستعد للتوصل إلى اتفاق جزئي مع حركة حماس لاستعادة جزء من المختطفين"، مؤكدا أن ما وصفها المرحلة الأصعب من الحرب في رفح على وشك الانتهاء، وبعدها ستنتقل جزءا من القوات إلى الشمال (على الحدود اللبنانية).