وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، أنه "في المقابل، تم نقل 90 أسير حرب إلى القوات المسلحة الأوكرانية".
وسيتم نقل العسكريين المفرج عنهم بطائرات نقل عسكرية تابعة لقوات الفضاء الروسية إلى موسكو لتلقي العلاج وإعادة التأهيل في المؤسسات الطبية التابعة لوزارة الدفاع الروسية. ويتم تزويد جميع المفرج عنهم بالمساعدة الطبية والنفسية اللازمة.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن صفقة تبادل الأسرى تمت بوساطة إماراتية.
ونشرت رئيسة تحرير المجموعة الإعلامية "روسيا سيغودنيا" التي تضم وكالة "سبوتنيك" الروسية، مارغريتا سيمونيان، في 22 مايو/ أيار الفائت، قائمة بأسماء أسرى الحرب الأوكرانيين الذين ترفض كييف تبادلهم.
وكتبت سيمونيان عبر "تلغرام": "أنشر قائمة بأسماء 500 أسير حرب أوكراني ترفض كييف استقبالهم، واختارت منهم 38 فقط".
ونشرت سيمونيان هذا المنشور، وأشارت إلى أن زيلينسكي اختار 38 شخصًا من "كتيبة آزوف" (منظمة إرهابية محظورة في روسيا) وحلفائها.
وجرت عملية تبادل لأسرى الحرب بين موسكو وكييف في 8 فبراير/ شباط، حيث تمت إعادة 100 جندي روسي من الأسر الأوكراني حينها، وفي المقابل تم تسليم نفس العدد من الأسرى إلى كييف.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف.