وأوضح في حديث لـ إذاعة "سبوتنيك" أن "روسيا لن تسكت عن هذا القرار وستقوم بالمواجهة عبر تغيير العقيدة النووية الرادعة في حال تعرض الأمن القومي الروسي للتهديد"، معتبراً "هذه السرقة تهديد اقتصادي على الشعب الروسي".
وأكد أستاذ العلاقات الدولية أن "القرار الأوروبي من الناحية القانونية لا يستند إلى أي مرجعية قانونية وغير شرعي، ولكن الغرب يضع القوانين ويخترقها بحسب المصالح الأميركية".
وشدّد ديب على "ضرورة انتهاء ممارسات الغرب الفوقية مع دول العالم، وعليه أن يتقبل لا سيّما الولايات المتحدة أنّ هناك حضارة روسية وصينية وإسلامية وغيرها بدأت تظهر على الساحة العالمية وتثبت حضورها على الصعيد الاقتصادي والصناعي والثقافي".
وفي هذا الإطار، استنكر ديب "قيام الولايات المتحدة باستغلال الشعوب لمحاربة القوى التي تطمح الى عالم متعدد الأقطاب"، مشيراً إلى أن "المعركة الفعلية اليوم مع واشنطن و"الناتو" الذين يمارسان الحقارة السياسية في العالم".