وأضاف في حديث لـ إذاعة "سبوتنيك" أن "الاتحاد الأوروبي يخضع لإملاءات الإدارة الأميركية، وبالتالي فإن القرار الأوروبي بتقييد الوصول إلى وسائل الإعلام الروسية يخدم التوجه الأمريكي، على اعتبار أن هناك دعاية غربية لا تتقبل الرأي الآخر، وتحاول إخفاء حقيقة ما يجري على الساحة الدولية لا سيما في ما يتعلق بمحاولاتها لخلق حروب ونزاعات في مختلف مناطق العالم".
وأوضح عبد الله أن "هناك محاولة للتّعتيم على الحضارة الروسية من قبل الإعلام الغربي، لا سيما وأنّها تتميز بتاريخ كبير وعريق، على عكس الدول الغربية التي تقوم بسرقة الآثار في عدة دول ومناطق حول العالم كسوريا ومصر وليبيا وغيرها".
كما شدّد على أن "روسيا استطاعت مواجهة العقوبات الأميركية، وفشلت الولايات المتحدة في إسقاط النظام الاقتصادي الروسي"، معتبراً أنّ "الاتحاد الأوروبي لم يتخذ القرار بمصادرة الأصول الروسية بل فرض هذا القرار على "الناتو" من قبل واشنطن".
ووصف "قرار مصادرة الأصول الروسية بالسرقة الموصوفة التي تناقض القانون الدولي والغربي"، مشيرًا إلى أن "المجر اعترضت على هذا القرار لا سيّما وأنّ الغرب يريد استخدام الأصول الروسية لدعم نظام الرئيس الاوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينكسي المتهم بالفساد".
وأكد عبد الله أن الغرب "يدرك جيدًا أنّ روسيا لم ولن تهزم عسكريًا ولا سياسيًا، كما أنّ الولايات المتحدة تدرك أنّ لا حل لملف أوكرانيا من دون التفاوض، لذلك يحاولون رفع سقف الهجوم على موسكو".