موسكو - سبوتنيك. وقالت الوزارة في بيان لها: "بمبادرة من الجانب الأمريكي، جرت محادثة هاتفية بين وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن".
وأضافت أن وزيري الدفاع تبادلا وجهات النظر حول الوضع في أوكرانيا، مشيرةً إلى أن بيلوسوف أشار إلى خطر تصعيد الوضع بشكل أكبر فيما يتعلق بإمداد القوات الأوكرانية بالأسلحة الأمريكية.
وتعتبر روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع إمكانية حل النزاع، وأن مشاركة دول الناتو بشكل مباشر في الصراع "لعب بالنار".
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا، مضيفًا أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، بل أيضًا تدريب الأفراد في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
كما أعلن الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.
وأطلقت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا في 24 شباط/ فبراير 2022، ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدفها بأنه "حماية الأشخاص الذين تعرضوا للانتهاكات والإبادة الجماعية على يد نظام كييف لمدة 8 سنوات"، مشيرًا إلى أن العملية الخاصة كانت إجراءً قسريًا، ولم تُترك لروسيا "أي فرصة لفعل خلاف ذلك، ونشأت مخاطر أمنية لدرجة أنه كان من المستحيل الرد بوسائل أخرى".
ووفقًا للرئيس الروسي، تحاول روسيا منذ 30 عامًا التوصل إلى اتفاق مع حلف شمال الأطلسي بشأن مبادئ الأمن في أوروبا، لكنها واجهت ردًا على ذلك إما بالخداع والأكاذيب الساخرة، أو بمحاولات الضغط والابتزاز، في حين أن الحلف رغم احتجاجات موسكو، يتابع توسعه بشكل مطرد ويقترب من حدود روسيا الاتحادية.