ونقل موقع "مصراوي" بيانا من الشركة مرسل للبورصة المصرية، بررت فيه التوقف بالحرص على عدم إلحاق أي ضرر بمصانعها في ظل استمرار الموجة الحارة بشكل يزيد عن المعدلات الطبيعية المتوقعة لهذه الفترة من العام بما تسبب في زيادة معدلات استهلاك الطاقة بشكل غير مسبوق، بالإضافة إلى توقف بعض مصادر إمدادات الغاز الإقليمي وهو ما أدى لتأثر مخزون شبكة الغاز بالسلب.
وأسفر توقف المصانع الثلاثة عن هبوط سعر سهم شركة "موبكو" بنسبة 1.15% مع بداية جلسة اليوم ليسجل سعر سهم 44.58 جنيه مقابل 45.10 سعر فتح الجلسة، كما أعلنت كل من أبوقير للأسمدة وسيدي كرير، أمس، عن توقف مصانعهم لانقطاع الغاز أيضا.
وفي وقت سابق، خفضت وزارة البترول والثروة المعدنية إمدادات الغاز الطبيعي لمصانع البتروكيماويات والأسمدة في مصر، في منتصف شهر يونيو/ حزيران الجاري، قبل أن تعاود الإمداد مرة أخرى تدريجيا منذ اليوم التالي للقرار.
يأتي الإعلان عن توقف المصانع الثلاثة بعد يوم واحد من تقديم رئيس الحكومة المصرية المكلف مصطفى مدبولي، اعتذاره للمصريين عن انقطاع الكهرباء، مؤكدًا أن الحكومة تعي بالأزمة تماما.
وقال مدبولي إن "مصر ستتمكن من الوقف الكامل لتخفيف الأحمال بحلول الأسبوع الثالث من شهر يوليو/ تموز المقبل"، مؤكدًا الاستمرار في تخفيف الأحمال لـ3 ساعات خلال الأسبوع الجاري على أن يتم تخفيضها إلى ساعتين بداية من الأسبوع المقبل.
وأضاف مدبولي: "تجاوزنا الأزمة المالية الخانقة ويتبقى لنا حل أزمة الكهرباء ولدينا خطة لعلاجها"، متابعًا: "شغلنا الشاغل أن نصل إلى حل حاسم لأزمة انقطاع الكهرباء وخصوصا بعد انقطاعات الأمس".
وأكد رئيس الحكومة المكلف أن "مشكلة أزمة انقطاع الكهرباء في مصر ستحل في نهاية عام 2024"، مشيرًا إلى أن شهر يونيو الجاري شهد 3 موجات حارة غير مسبوقة مما تسبب في زيادة مدة تخفيف الأحمال.
وأشار مدبولي إلى أن مدينة أسوان سجلت درجات حرارة زادت عن 50 درجة نتيحة الموجة الحارة غير المسبوقة التي شهدتها مصر، لافتًا إلى موجة الحر الحالية تزامنت مع عودة طاقة العمل في الدولة ما تسبب في حجم استهلاك غير مسبوق.
وأكد أن "مصر توقفت عن تصدير الغاز في الصيف لتغطية الاحتياجات الداخلية"، مشيرًا إلى أن "هناك أحد الحقول في دول الجوار تعطل أمس لمدة 12 ساعة ما أثر على تغذية الشبكة في مصر".