ونقل موقع راديو "موزاييك" عن السفارة التونسية قولها إن الحكومة التونسية تعبر بشكل شرعي عن تطلعات الشعب التونسي وتترجم إرادته السيادية''.
وشددت السفارة على أن تونس تسيّر علاقاتها مع مختلف شركائها باستقلالية تامة، مؤكدة "تمسكها بثوابت ومكتسبات علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي والعمل الدائم على ملاءمة هذه العلاقة مع التحديات والتغييرات الجارية"، ووصف السفارة التونسية موقف بوريل بأنه ''تحامل" لكنه لن يلطخ الشراكة التونسية الأوروبية، وفق نصّ البيان.
يذكر أن بوريل كان قد أعرب عن قلق الاتحاد الأوروبي البالغ إزاء التقارب المتزايد بين تونس وكل من روسيا والصين وإيران.
وتناول بوريل خلال اجتماع مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي يوم الثلاثاء الماضي، أوضاع حقوق الإنسان في تونس، مشيرا إلى أن تونس تعد شريكا مهما للاتحاد الأوروبي منذ فترة طويلة.
وأضاف بوريل إنه في ضوء التطورات الداخلية والخارجية الأخيرة، يجب على الاتحاد أن يجري تقييما جماعيا ويتجنب بعض الأحداث التي تؤدي إلى تقارب بين الحكومة التونسية والصين وروسيا وإيران، مشددا على أن هذا النقاش هو الأول من نوعه حول هذا الموضوع.
وكان الرئيس التونسي، قيس سعيّد، قد أجرى زيارة لمدة 5 أيام إلى الصين، في أواخر مايو/ أيار الماضي استجابة لدعوة نظيره، شي جين بينغ، في خطوة أشارت إلى وجود تغيير في السياسة الخارجية لتونس.
وحضر الرئيس التونسي، وفقا لبيان وزارة الخارجية التونسية، الذي تلقت "سبوتنيك" نسخة منه، كضيف شرف في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون العربي الصيني.
ووجهت الدعوة، بحسب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، إلى رؤساء 4 دول عربية، هي تونس ومصر والإمارات والبحرين، وامتد الزيارة من 28 مايو إلى يوم 1 يونيو/حزيران الجاري.