وقال في تصريحات له داخل مقر لجنة الانتخابات المعنية بالرعايا الايرانيين في الخارج: "الانتخابات هي بمثابة مهرجان جديد للديمقراطية في إيرن، وهي واحدة من المناسبات البارزة التي تجسد اقتدار الشعب الإيراني"، وفقا لوكالة أنباء "إرنا" الإيرانية.
وأعرب وزير الخارجية بالوكالة، عن تطلعة إلى تحقيق المشاركة القصوى من قبل الرعايا الايرانيين في الخارج؛ معربا عن أسفه بالقول: إن "الدولة الوحيدة التي أضرّت بالديمقراطية الإيرانية هي كندا، التي منعت علنا مشاركة مئات الآلاف من الإيرانيين".
وذكر بأنه رغم المتابعات لكن لم يتسنى التصويت في كندا، قائلا: "لقد جسد هؤلاء من جديد بادرة آخرة من بوادر العداء وأكدوا أمام الرأي العام الدولي بأنهم غير صادقين في ما يدعونه بشأن الديمقراطية".
وأعلنت إيران، أمس الخميس، عن إنشائها مراكز اقتراع على الحدود الأمريكية الكندية للإيرانيين المقيمين في كندا، بعد أن رفضت السلطات الكندية السماح للأنشطة الانتخابية الإيرانية، وفقا للمسؤول المشرف على العملية، وفقا لوكالة "تسنيم" الإيرانية.
وقال علي رضا محمودي، المسؤول عن إدارة الانتخابات في الخارج، إن "الحكومة الكندية لم تسمح للإيرانيين الذين يعيشون هناك بالمشاركة في الانتخابات". وأضاف: "ردا على ذلك، وبالتعاون مع مكتب حماية المصالح الإيرانية في واشنطن، سننشئ صناديق اقتراع على الحدود بين أمريكا وكندا".
وبدأ الإيرانيون، اليوم الجمعة، الإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس جديد بعد وفاة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة مروحية.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية، يتنافس في هذه الانتخابات، لتولي منصب الرئاسة الإيرانية، 4 مرشحين، وهم: مصطفى بور محمدي، مسعود بزشكيان، سعيد جليلي، محمد باقر قاليباف، وذلك بعدما أعلن المرشحان، أمير حسين قاضي زادة هاشمي، وعلي رضا زاكاني، انسحابهما من السباق الانتخابي.
وبينما بدأت الدورة الـ14 لانتخابات الرئاسة الإيرانية في البلاد، صباح اليوم، انطلقت أيضا عملية التصويت للرعايا الإيرانيين المقيمين بالخارج.
وكانت السلطات الإيرانية، قد أعلنت في وقت سابق، أن "عدد الناخبين الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات يبلغ أكثر من 61 مليونا".
ومن المنتظر أن تستمر عملية التصويت 10 ساعات، حيث ستنتهي بحدود الساعة السادسة مساء، بحسب التوقيت المحلي، وفقا للقانون، وقد يتم تمديدها "إذا كانت هناك حاجة لذلك".
وإذا لم يحصل أي مرشح على ما لا يقل عن 50% من الأصوات، بالإضافة إلى صوت واحد من جميع بطاقات الاقتراع بما في ذلك البطاقات الفارغة، فسيتم إجراء جولة إعادة بين المرشحين الأعلى في النتائج في أول يوم جمعة بعد إعلان نتيجة الانتخابات.
وستتولى الإدارة الجديدة، السلطة في أواخر يونيو/ حزيران الجاري أو أوائل يوليو/ تموز المقبل، ولمدة 4 سنوات.