وأضافت الصحيفة: "في كل مرحلة من المراحل، كانت إدارة بايدن(الرئيس الأمريكي) تنتظر وتقيّم رد روسيا، قبل اتخاذ قرارات أكثر خطورة. وفي الأسابيع الأخيرة، ربما بسبب تدهور موقف أوكرانيا، في ساحة المعركة، تسارعت هذه العملية".
وأشارت صحيفة "ريسنبونسبل سبيسكرافت" إلى أنه في بداية النزاع، ذكرت واشنطن أنه من غير المقبول إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا، لكنها بدأت بعد ذلك في تغيير موقفها تدريجيًا، وخاصة في مسألة إرسال أسلحة معينة إلى القوات المسلحة الأوكرانية.
ووفقا لها، فإنه على سبيل المثال، أرسلت الولايات المتحدة بالفعل أسلحة بعيدة المدى ودبابات "أبرامز" وذخائر عنقودية وغيرها الكثير. وبالإضافة إلى ذلك، أكدت الصحيفة أن البيت الأبيض سمح للقوات المسلحة الأوكرانية بضرب بعض الأهداف في روسيا، بأسلحة أمريكية، والآن هناك حديث عن قرار إرسال متعاقدين أمريكيين إلى أوكرانيا.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، نقلا عن مسؤولين، في وقت سابق، أن البيت الأبيض يعمل على رفع الحظر الفعلي على نشر متعاقدين عسكريين أمريكيين في أوكرانيا.
وقال مسؤولون إن البيت الأبيض لم يحصل بعد على موافقة بايدن، وعلّق البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) لوكالة "سبوتنيك" على هذه المعلومات، قائلا إن "الولايات المتحدة لم تتخذ بعد قرارات بشأن احتمال إرسال أفراد عسكريين أمريكيين أو مقاولين عسكريين إلى أوكرانيا".