وحسبما ذكرت وكالة أنباء فرنسية نقلا عن بيان مكتوب لماكرون، فإنه "في مواجهة التجمع الوطني، حان الوقت لتوحيد ديمقراطي وجمهوري واسع قبل الجولة الثانية (من الانتخابات البرلمانية)".
وبحسب ماكرون، فإن نسبة المشاركة المرتفعة في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية تشير إلى أهمية التصويت الحالي بالنسبة للفرنسيين والرغبة في توضيح الوضع السياسي في البلاد.
وأفادت وزارة الداخلية الفرنسية، أن حزب "التجمع الوطني" اليميني فاز في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في فرنسا بنسبة 34.2% من الأصوات.
وأضافت وزارة الداخلية الفرنسية، أن 34.2% من الناخبين يؤيدون حزب التجمع الوطني. وفي المركز الثاني يأتي ائتلاف الأحزاب اليسارية "الجبهة الشعبية الجديدة"، الحزب الراديكالي الذي أسسه جان لوك ميلينشون. صوت لها 29.1% من الفرنسيين.
وجاءت الكتلة الرئاسية "معا من أجل الجمهورية" المؤلفة من حزب النهضة ووسطيي الحركة الديمقراطية (المودم) فرانسوا بايرو وآفاق (آفاق) بزعامة رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب، في المركز الثالث فقط بنسبة 21.5% من الأصوات.
وبذلك، وبحسب النتائج الأولية للجولة الأولى، سيحصل حزب التجمع الوطني على 240-270 مقعداً من أصل 577 مقعداً في البرلمان، مما سيمنح الحزب أغلبية نسبية.
ويمكن لكتلة القوى اليسارية "الجبهة الشعبية الجديدة" أن تحصل على 180-200 مقعد برلماني.
وخسر ائتلاف ماكرون بدوره أكثر من 160 مقعدا ولم يتمكن من الحصول إلا على ما بين 60 و90 مقعدا.