وأفادت مراسلة "سبوتنيك" في تونس، بأن "نشاط المعبر الحدودي بين تونس وليبيا سيشمل على حركة المسافرين، مع إرجاء الحركة التجارية إلى وقت لاحق وهذا بقرار ليبي".
وجرت مفاوضات عسيرة في الآونة الأخيرة بين السلطات الليبية ومجلس مدينة زوارة بعد قطع الطرق المؤدية إلى المعبر وعطّلت إعادة فتحه خلافات على مطالب للجهة.
ووفقا لمراسلة "سبوتنيك"، حضر عملية إعادة فتح المعبر وفد تونسي رسمي يترأسه وزير الداخلية التونسي خالد النوري.
وجرى تأجيل افتتاح معبر "رأس جدير" الحدودي بين ليبيا وتونس، ثلاث مرات متتالية، بسبب توترات في المناطق المحيطة به، كما كانت مدينة زوارة الليبية قد شهدت، منذ يومين، مناوشات عسكرية في مدخل المدينة الشرقي عقب دخول قوة عسكرية من خارجها.