وأشار المحاور في الأسلحة خلال مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" إلى أن المتخصصين الروس يدرسون نظام التوجيه وتصحيح الطيران التابع للصاروخ التكتيكي التشغيلي الأمريكي "أتاكمز"، بالإضافة إلى مجموعة من التقنيات الأخرى التي يحتويها هذا الصاروخ، بما فيها غيروسكوبات الليزر ووحدة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
ووفقا له، "يحتوي صاروخ أتاكمز ثلاثة غيروسكوبات حلقية ليزرية، وبفضلها يتم الاحتفاظ بهوائي GPS المدمج"، مضيفا أن "الأجزاء الأخيرة هي مرتبطة بالمسار الباليستي للصاروخ".
ولفت إلى أن المتخصصين أتيحت لهم الفرصة لدراسة تشغيل أنظمة الصواريخ طوال مسار الرحلة بأكمله، فضلا عن إمكانية تعديل مسار الرحلة.
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام غربية، اليوم السبت، أن صواريخ "أتاكمز" الأمريكية، التي تم إرسالها لأوكرانيا، لم تظهر فعالية وتأثيرا كبيرا، وذلك بسبب الإجراءات الدفاعية الجوية المتخذة من قبل الجيش الروسي.
صواريخ "أتاكمز"
© Sputnik
وذكرت صحيفة بريطانية أن "غالبية صواريخ "أتاكمز" الأمريكية قد تم اعتراضها أو خداعها أو أخطأت في إصابة أهدافها".
ويشير تقرير نشر في الصحيفة إلى أن "روسيا أظهرت استعدادها للتكيف مع أي أسلحة تزود كييف بها، من الصواريخ بعيدة المدى إلى الطائرات المسيّرة، بالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة المساعدات من الغرب وتزويد أوكرانيا بالمزيد من الصواريخ لن يغير مسار الصراع".