وأشارت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، نقلا عن بيانات وزارة الداخلية، إلى أن حزب التجمع الوطني اليميني والقوى المتحالفة معه استطاعوا الحصول على نسبة 33.4% من أصوات الناخبين، حيث يعد ذلك رقما كبيرا ويجعل من كتلة اليمين الأولى والأكبر في البرلمان الفرنسي المقبل.
وحصلت الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية على 27.99% من الأصوات، في حين تمكن تحالف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الوسطي "معا من أجل الجمهورية" من الحصول على 20.04%.
كانت وزارة الداخلية الفرنسية، أعلنت أن نسبة المشاركة بالجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا تصل لمستوى قياسي يبلغ 59.39% قبل ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع.
ويشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن في 9 حزيران/ يونيو الماضي، عن حل الجمعية الوطنية (البرلمان) بعد ساعات من فوز اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية في فرنسا.
توجه الناخبون في فرنسا، يوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلس النواب، الذي حلّه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد خسارة ائتلافه الوسطي الذي يتمتع بالأغلبية، أمام حزب "التجمع الوطني" اليميني في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وبحسب استطلاعات الرأي، يعتزم نحو 35% من الفرنسيين التصويت لحزب "التجمع الوطني"، و26% لـ"الجبهة الشعبية"، و19% لائتلاف ماكرون، بحسب استطلاع أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام، في الفترة من 13 إلى 14 يونيو الجاري.