رئيس الأركان الإسرائيلي: نحن أمام معركة طويلة في غزة

صرح الجنرال هرتسي هاليفي، رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بأن قواته العسكرية قتلت 900 "إرهابي" في مدينة رفح.
Sputnik
ونقلت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن الجنرال هرتسي هاليفي أن الجيش الإسرائيلي أمام معركة طويلة، وذلك خلال زيارة تفقدية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي أن قواته العسكرية قضت على 900 "إرهابي" في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، على حد قوله، مضيفًا أن الجيش الإسرائيلي يبذل جهودا كبيرة لتدمير البنية التحتية، وأن بلاده أمام معركة طويلة في غزة.
مراقب الدولة الإسرائيلي يدرس فتح تحقيق بشأن إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن "الجيش الإسرائيلي بدأ بتقليص قواته في غزة وسينتقل للمرحلة الثالثة في القطاع".
وأكدت صحيفة "هآرتس"، في تقرير لها، أن "الجيش الإسرائيلي ينوي إنهاء القتال في قطاع غزة دون التوصل إلى صفقة رهائن، للتركيز على الجبهة الشمالية (مع "حزب الله" اللبناني)"، مشيرةً إلى أن "رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع غالانت، ورئيس الأركان هاليفي، أقروا المرحلة الثالثة من الحرب على غزة بعد مشاورة أمنية، وستكون بطريقة "جز العشب" من خلال غارات أكثر تركيزا وأهمية".
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، أن "إسرائيل تقترب من نهاية مرحلة القضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس"، مؤكدًا أنها "ستواصل تدمير فلول حماس المسلحة"، وقال نتنياهو، في كلمة له: "لقد عدت أمس من جولة في فرقة غزة، وشاهدت هناك إنجازات عظيمة جداً للقتال الذي يجري في رفح. إننا نتقدم نحو نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس".
وأضاف: "سنواصل ضرب فلول حماس"، مشيرًا إلى أنه "سيتم تحقيق أهداف الحرب من إعادة المختطفين، والقضاء على القدرات العسكرية والحكومية لحماس، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا، بل وأكثر من ذلك إعادة سكاننا في الجنوب وفي الشمال إلى منازلهم سالمين".
نتنياهو: لن نوقف الحرب حتى تحقيق جميع أهدافنا
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد الماضي، بأن بنيامين نتنياهو أجرى مباحثات مع قيادة الجيش حول الانتهاء من عملية رفح الفلسطينية والانتقال للمرحلة الثالثة من الحرب، موضحا، خلال الاجتماع، إن الجيش الإسرائيلي "سيعلن خلال أيام نهاية عملية رفح والتحول إلى الغارات المستهدفة والنشاط الجوي".
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
مناقشة