وكتبت مريم حسنين في خطاب استقالتها، الذي نشرته على منصة "إكس"، اليوم الثلاثاء: "لا أستطيع الاستمرار في العمل مع إدارة تتجاهل أصوات موظفيها المتنوعين من خلال الاستمرار في تمويل وتمكين الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين".
وتعد حسنين (24 عاما) هي أصغر موظف يستقيل احتجاجا على سياسة الإدارة الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتابعت حسنين في رسالتها: "لقد انضممت إلى إدارة بايدن - هاريس، معتقدةً أن صوتي ومنظوري المتنوع من شأنه أن يساعد في السعي لتحقيق تلك العدالة".
وأردفت: "ومع ذلك، فإنه خلال الأشهر التسعة الماضية من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، اختارت هذه الإدارة الحفاظ على الوضع الراهن بدلا من الاستماع إلى الأصوات المتنوعة للموظفين الذين يطالبون بشكل عاجل بالحرية والعدالة للفلسطينيين".
يشار إلى أن ما يقرب من 12 مسؤولا حكوميا في إدارة بايدن، تقدّموا باستقالاتهم احتجاجا على سياستها خلال الحرب في قطاع غزة.