ونقل موقع "المشهد السوداني" عن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، قوله: "اليوم دحرت قوات الجيش هجوما غادرا على مدينة الميرم بولاية غرب كردفان".
وفي وقت سابق، شدد قائد الجيش السوداني، الفريق أول ركن، عبد الفتاح البرهان، أمس الثلاثاء، على عدم الجلوس للتفاوض مع "قوات الدعم السريع"، دون تنفيذ اتفاق جدة، وخروجها من منازل المواطنين.
وأكد أثناء مخاطبته القوات السودانية في منطقة وادي سيدنا، على "رفض الحكومة لأي شكل من أشكال الابتزاز"، وفقا لبيان من القوات المسلحة السودانية عبر مواقع التواصل.
كما جدد البرهان العهد للشعب السوداني "بتطهير كل السودان من "قوات الدعم السريع"، وأشاد بصبره وصموده"، بحسب البيان.
وزار قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، منطقتي وادي سيدنا وأم درمان، اليوم الثلاثاء، لتهنئة القوات السودانية على الانتصارات التي حققتها في أحياء الدوحة وأمبده.
وأشار البرهان إلى أن "أبطال منطقة أم درمان يقاتلون منذ أول يوم لاندلاع التمرد، ضاربين أروع الأمثال للفداء والتضحية"، وفقا للبيان.
وكانت قوات "الدعم السريع"، قد وجهت ما أسمته برسائل مهمة لمواطني النيل الأزرق، بعد إعلانها السيطرة على مدينة سنجة في ولاية سنار جنوب شرقي السودان.
وناشد القائد في "الدعم السريع"، الملك أبو شوتال، يوم الأحد الماضي، مواطني النيل الأزرق "بالتزام البيوت، والابتعاد عن المواقع العسكرية، وعدم الانجرار وراء دعوات الجيش السوداني ومخططاتهم".
كما دعا "أعيان النيل الأزرق وحكماءها ورجالات الطرق الصوفية لإدارة حوار جاد لتسليم الفرقة الرابعة لأحد أبناء الإقليم وتسليم المناطق العسكرية لمساعدين من أبناء المنطقة وتجنيب البلاد الدمار"، وناشدهم "بتطبيق تجربة الضعين في تسليم الفرقة لأحد أبناء المنطقة، وحفظ الأرواح والممتلكات والبنية التحتية".
وتتواصل المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 15 ألف شخص وتشريد نحو 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفقًا للأمم المتحدة.