وبحسب ما تم رصده في النسخة المطورة، فإن القاذفة الصينية تحمل 4 صواريخ باليستية "جو - أرض" مقارنة بالنسخة السابقة التي كانت مصممة لحمل صاروخين فقط، حسب تقرير لـ"سبوتنيك"، النسخة الإنجليزية.
ولفت التقرير إلى أن القاذفة الصينية تم رصدها خلال الإقلاع في مهمة تدريبية بإحدى المطارات التابعة لمسرح عمليات القيادة الجنوبية للجيش الصيني.
وبحسب مراقبين، فإنه تم رصد صاروخين باليستيين، قالت وسائل إعلام إنهما من طراز "واي جيه - 21"، تحت أحد الجناحين، مؤكدين أن ذلك يعني وجود صاروخين آخرين تحت الجناح الآخر، حتى يمكن الحفاظ على توازن الطائرة.
وكان أول ظهور للصواريخ الباليستية من هذا الطراز على متن القاذفة "إتش - 6 كيه" في معرض الطيران الصيني عام 2022، حيث تم رصد صاروخ واحد تحت أحد الجناحين.
وبحسب خبراء، تكمن خطورة الصواريخ الصينية التي تحملها هذه القاذفة في قدرتها على ضرب أهداف ثابتة أو أهداف تتحرك ببطء مثل حاملات الطائرات الأمريكية، كما أشاروا إلى أن تلك الصواريخ يمكن إطلاقها بسرعات خارقة من مسافات تجعل القاذفات الحاملة لها خارج نطاق تغطية صواريخ الدفاع الجوي المعادية.
ولا تمثل الصين الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك القدرة على إطلاق الصواريخ الباليستية من الجو، إذا تمتلك روسيا ذات القدرة باستخدام طائرات "ميغ - 31" التي يمكنها إطلاق صواريخ "كينجال" الباليستية الخارقة.
قدرات الطائرة المسيرة الصينية "سي إتش - 5"
© Sputnik