وأكدت الخارجية في بيان رسمي، أن "القرارات التي اتخذتها إسرائيل بـ"إضفاء الشرعية" على بعض البؤر الاستيطانية و"الموافقة" على وحدات سكنية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، تشكل انتهاكات صارخة للقانون الدولي".
وتابعت أن هذه الخطوات "تشير إلى أن إسرائيل تحاول جعل الاحتلال دائما، وليس لديها أي نية لتحقيق السلام".
ودعت وزارة الخارجية التركية في بيانها المجتمع الدولي، "لاتخاذ موقف حازم ومبدئي ضد محاولات إسرائيل تطبيع الاحتلال".
يأتي هذا بعد أن منحت الحكومة الإسرائيلية، أمس الخميس، الموافقة على خطط لبناء ما يقرب من 5300 منزل جديد في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.
وقالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، في بيان لها، إن مجلس التخطيط الأعلى التابع للحكومة الإسرائيلية، وافق أو قدم خططا لبناء 5295 منزلا في عشرات المستوطنات في أنحاء الضفة الغربية.
ويهيمن المستوطنون وأنصارهم على حكومة نتنياهو، وتم تكليف وزير المالية القومي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، وهو نفسه من المستوطنين، بمسؤولية سياسة الاستيطان.
وتهدد الحملة الاستيطانية المتسارعة، بإثارة التوترات في الضفة الغربية، التي شهدت تصاعدا في أعمال العنف، منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ويسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، وهي المناطق التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.
وقد تثير خطوة بناء إسرائيل منازل جديدة في مستوطنات الضفة الغربية غضب أمريكا، التي تعارض المستوطنات، على الرغم من أنها لم تبذل الكثير للضغط على إسرائيل بشأن هذه القضية.