تقرير: وزير المالية الإسرائيلي لديه خطة لمنع إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية

ذكرت تقارير إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، لديه "خطة لمنع إقامة دولة فلسطينية بالضفة الغربية".
Sputnik
وأفادت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، بأن "سموتريتش، يقود حملة قوية داخل الحكومة الإسرائيلية لمنع إقامة دولة فلسطينية في الضفة".
مسؤول فلسطيني لـ"سبوتنيك": إسرائيل أنجزت فكرة فصل شمال الضفة عن جنوبها
وأشارت الصحيفة إلى أن "موافقة المجلس الوزاري الإسرائيلي على بناء 5 مستوطنات في الضفة الغربية، الأسبوع الماضي، تعد الخطوة الأولى في خطة سموتريتش لهذا الأمر".
وأوضحت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، أن "هدف الاستيطان خلال المرحلة الراهنة في "مناطق ب" بالضفة الغربية، هو منع التواصل الجغرافي الفلسطيني"، منوهة إلى أنه "سبق للوزير سموتريتش أن صرح علانية أن هدفه هو إفشال إقامة دولة فلسطينية".
وكانت الحكومة الإسرائيلية، قد منحت أمس الخميس، الموافقة على خطط لبناء ما يقرب من 5300 منزل جديد في مستوطنات الضفة الغربية.
وقالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، في بيان لها، إن طمجلس التخطيط الأعلى التابع للحكومة الإسرائيلية، وافق أو قدم خططا لبناء 5295 منزلا في عشرات المستوطنات في أنحاء الضفة الغربية".
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، قد ذكرت، نقلا وسائل إعلام إسرائيلية، أول أمس الأربعاء، أن "مجلس التخطيط الأعلى (الحكومي) الإسرائيلي سيجتمع اليوم وغدا للموافقة على بناء 5300 وحدة استعمارية في أنحاء الضفة الغربية".
ويهيمن المستوطنون وأنصارهم على حكومة نتنياهو، وتم تكليف وزير المالية القومي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، وهو نفسه من المستوطنين، بمسؤولية سياسة الاستيطان.
حقوقي: مصادرة الأراضي تهدف لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية
وتهدد الحملة الاستيطانية المتسارعة، بإثارة التوترات في الضفة الغربية، التي شهدت تصاعدا في أعمال العنف، منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
تعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
مناقشة