ونقلت بوابة "الأهرام" الإلكترونية، عن أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، قوله إن "الونش العملاق يعد ثاني أكبر معدة رفع متواجدة بموقع المحطة النووية بالضبعة، ضمن المرحلة الرئيسية للإعداد لتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة".
وأضاف المسؤول المصري أن "أقصى ارتفاع للرافعة يبلغ 156 مترا، وهي قادرة على رفع المعدات الثقيلة بموقع الإنشاء بالوحدة النووية الثالثة بقدرة تصل إلى 2000 طن"، مشيرًا إلى أن "الرافعة وصلت إلى ميناء الإسكندرية عن طريق البحر، ثم تم نقلها على أجزاء إلى موقع الضبعة ليتم تركيبها من قبل الخبراء".
وأوضح الوكيل أنه "تم بناء منصة خاصة بموقع الإنشاء بالوحدة النووية الثالثة لوضع الرافعة الثقيلة وتشغيلها، والمنصة مكونة من ألواح خرسانية مسلحة توضع فوقها صفائح فولاذية".
وبحسب بيان أصدرته هيئة المحطات النووية المصرية، فإن "أول عمل للرافعة الثقيلة الملقبة "بالونش العملاق" بالموقع، سيكون عملية وضع مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة".
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات المصرية، وصول إحدى المعدات النووية الخاصة بمفاعل "الضبعة" النووي قادمة من روسيا، في شحنة بلغ وزنها نحو 480 طنًا.
وقال رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أمجد الوكيل، حينها، في تصريح ضمن بيان نشره موقع رئاسة الوزراء المصري، إن "مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة على ميناء الضبعة البحري التخصصي وصلت موقع المحطة النووية بالضبعة".
وأضاف البيان: "أبحرت سفينة الشحن التي تحمل المكونات الثلاثة الرئيسية لمصيدة قلب المفاعل مغادرة دولة روسيا الاتحادية في نهاية يونيو الماضي. هذا وبلغ إجمالي الشحنة 480 طنًا، وقد تم وصول الشحنة بأمان وفق المخطط".
وأوضح أن "الشحنة تشمل "ثالث معدة نووية طويلة الأجل، وهي مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة بمحطة الضبعة".
ومن المتوقع تركيب المعدة النووية في الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، التي تعد أحد العناصر الأساسية لتعزيز نظام السلامة للمحطة، وتعكس أعلى معدلات الأمان النووي لضمان التشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة النووية.
وشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في يناير/ كانون الثاني الماضي، في مراسم صب خرسانة المفاعل الرابع في محطة "الضبعة" النووية.