وزعم العبدلي أن "وصول الدبيبة إلى القاهرة لم يكن من أجل الهجرة، لأن الواقع يقول إن مصالحه هي محاولات استمالة رئيس الجامعة العربية ورئيس الحكومة المصرية، في محاولات منه لعقد صفقات غير رسمية، يرغب من خلالها ضمان بقاء اسمه في أي حكومة قادمة، مع استعداده لتغيير كافة الحقائب الوزارية".
وأكد حسام الدين العبدلي أن "كل الأطراف متشبثة بالبقاء، وعقيلة صالح لن يوافق على أي تعديلات بخصوص القوانين، وتكالة يرفض الحديث عن أي حكومة جديدة إلا بعد تعديل مخرجات "6+6"، مشددا على أن "أي تعديل في هذه المخرجات قد يؤدي إلى نسفها بالكامل لأنها ثابتة وملزمة بحسب المادة (13) للاتفاق".
واعتبر الباروني في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "لقاء الدبيبة مع أبو الغيط لن يأتي بجديد، وإنما يحاول الدبيبة إقناع الجامعة العربية بأنه لا يمكن تغيير حكومته، ويسعى لأن تساند الجامعة العربية لبقاء حكومته للإشراف على الانتخابات".