بايدن: كنت متعبا أثناء المناظرة مع ترامب ومازلت نفس الرجل الذي تولى الرئاسة

صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم السبت، بأنه كان "منهكًا" أثناء المناظرة الرئاسية، التي جرت الأسبوع الماضي، بينه وبين الرئيس السابق والمرشح دونالد ترامب.
Sputnik
واشنطن - سبوتنيك. وقال بايدن، في مقابلة مع وسائل إعلام أمريكية: "لقد كانت مناظرة سيئة. كنتُ منهكًا"، مشيرًا إلى أنه كان مريضًا خلال المناظرة وأنه طلب من أحد الأطباء إجراء فحص لمعرفة ما إذا كان مصابا بفيروس "كورونا"، لكن الطبيب قرر عدم وجود العدوى بعد إجراء الاختبار.
وأضاف بايدن: "لقد قال للتو إنني مصاب بنزلة برد شديدة".
وتابع: "ليلة المناظرة كانت سيئة والخطأ كان من جهتي وليس من أي شخص آخر"، لافتًا إلى أنه لم يعاود مشاهدة المناظرة، بحسب قوله.

وأكد بايدن أنه مازال نفس الرجل الذي كان عليه عندما تولى منصبه، على حد تعبيره.


وأوضح بالقول: "لا أعتقد أن أي شخص مؤهل أكثر مني ليكون رئيسًا أو الفوز بهذا السباق"، مشيرًا إلى أنه لا يصدق استطلاعات الرأي التي ترجح خسارته في الانتخابات.

ولدى سؤاله عما إذا كان صادقا بشأن قدرته على الخدمة لأربع سنوات أخرى، قال بايدن: "نعم، أنا كذلك"، مشددًا على أنه قادر على التغلب على ترامب في الانتخابات الرئاسية، بحسب قوله.

وفي وقت سابق، ذكرت تقارير صحفية أمريكية، أن بايدن أبلغ أحد مقربيه بأنه يدرس الانسحاب من الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، بعد الأداء الضعيف في مناظرته أمام منافسه دونالد ترامب.
وبحسب ما ورد في التقرير، فإن بايدن يدرك أن حملته قد تصبح "غير قابلة للإنقاذ" إذا لم يتمكن من استعادة ثقة الجمهور بكفاءته في الأيام المقبلة.
ونقل التقرير عن مستشار رفيع آخر لبايدن، قوله إن الأخير "يدرك جيدا" التحدي السياسي الذي يواجهه بعد المناظرة.
ترامب يدعو بايدن لإجراء مناظرة رئاسية جديدة "دون قواعد"
ويوم الجمعة الماضية، أفادت تقارير أمريكية، بأن السيناتور مارك وارنر، يسعى لتشكيل مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي، لمطالبة بايدن بالانسحاب.
وأشارت التقارير إلى أن قادة أعمال وممثلين للمجتمع المدني حثوا بايدن، في رسالة إلى البيت الأبيض، على الانسحاب، وذلك بعد يوم من تصريح الرئيسة التنفيذية لمجموعة ينتمون إليها بأن الأعضاء سيظلون يدعمونه إذا قرر الاستمرار.
وأثار أداء بايدن الضعيف في المناظرة الأولى ضد ترامب، الأسبوع الماضي، مخاوف بين الديمقراطيين بشأن جدوى حملته، ما دفع بعض الديمقراطيين في مجلس النواب (الكونغرس) إلى مطالبته بالانسحاب من السباق الرئاسي.
مناقشة