واحتفل خريجو هذه الدفعة، الذين يصل عددهم إلى نحو ألف طالب بطريقة مغايرة لأسلوب التخرج المعهود، فقد كانت القضية الفلسطينية حاضرة في كل مراسم التخرج مع التظاهر بعبارات الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني.
وفي تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، قال علي قطنش، أحد منسقي هذه التظاهرة الداعمة للقضية الفلسطينية، إن هذه الدفعة تميزت واختلفت في حفل تخرجها بالتضامن الكامل مع القضية الفلسطينية، وعبر الخريجون عن الحزن والأسى الكبير لما يتعرض له الأطفال والنساء والأهالي في قطاع غزة.
وأوضح قطنش أن الطلبة رددوا الشعارات والعبارات التي أدانت واستنكرت ما يتعرض له المدنيين في قطاع غزة، وما يعانيه الأهالي من تجويع وترويع متعمد من قبل القوات الإسرائيلية.
وأكد أن هذه الدفعة أبدت تضامنها الكامل ودعمها الكبير للشعب الفلسطيني الذي يعاني ويلات الحرب والدمار والتجويع والقهر، كما جسد الخريجين خريطة فلسطين بألوان العلم الفلسطيني كوقفة دعم ومساندة لهم.
وناشد قطنش المنظمات الحقوقية الدولية بضرورة الوقوف الفوري والعاجل مع الشعب الفلسطيني، وضرورة إيقاف الحرب وتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين من هذه الحرب الغاشمة على القطاع.