وذكرت مجلة "Responsible Statecraft" التحليلية الأمريكية أنه مع وصول آلاف الأشخاص إلى واشنطن لحضور قمة الذكرى السنوية، يدرك التحالف إنه أصبح أضعف، ويتجه نحو الحرب مع روسيا".
وأكدت المجلة أن الناتو يستخدم "سردًا دعائيًا" ويقدم نفسه على أنه "التحالف الأكثر نجاحًا في التاريخ"، مبررًا ذلك ليس بحقيقة أن الحلف حقق نجاحًا في أي حرب، ولكن بحقيقة أنه منع الحرب واستمر طويلا أكثر من معظم التحالفات الأخرى.
وفي الوقت نفسه، أشار تقرير المجلة إلى أن الحرب في أفغانستان، وهي الحرب البرية الوحيدة التي شارك فيها الناتو على الإطلاق، انتهت بـ”فشل ذريع”.
وتابع التقرير أن التحالف يجد نفسه اليوم في موقف مشابه لمرحلة ما قبل "الحرب الباردة الأولى" من خلال صراع بالوكالة مع روسيا في أوروبا نفسها، مضيفًا أن هذه الظروف من شأنها أن تكون في صالح روسيا على المدى الطويل". بالإضافة إلى ذلك، فإن الدول المعادية التي تتحدث عن "تهديد روسي" وهمي إلى حد كبير لأوروبا الغربية والوسطى، أدت إلى زيادة اعتماد الدول الأوروبية على الولايات المتحدة.