وأضاف في مقابلة مع "سبوتنيك"، تنشر لاحقا: "سيظل عبد الله حمدوك فردا رغم رمزيته كرئيس وزراء للسلطة الشرعية المدنية، ولا يمكن صياغة المشهد السياسي المستقبلي بناء على فرد مهما كانت مقدرته وكفاءته وعلاقاته".
وأشار تاور إلى أن وجود حمدوك وحضوره في المشهد السياسي الحالي يضيف بعدا للقوى المدنية ومشروعيتها والدفع باتجاه استعادة السلطة المدنية وقيادتها للمشهد، فليس بالضرورة أن يكون حمدوك نفسه يتقدم المشهد، لكن مشاركته وحضوره مهمة في تقديري.
وكانت مصر قد أعلنت أن القاهرة ستستضيف مؤتمراً يجمع القوى السياسية المدنية السودانية يومي 6 و7 يوليو/ تموز الجاري، في إطار بذل الجهود الممكنة لمساعدة السودان على تجاوز أزمته، ومعالجة تداعياتها الخطيرة على الشعب السوداني، وأمن واستقرار المنطقة.
وتتواصل المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 15 ألف شخص وتشريد نحو 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفقًا للأمم المتحدة.