جاء ذلك خلال مرافعة مونتيليوني الختامية أمام هيئة المحلفين عن مينينديز، أمس الاثنين. حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز".
وأضاف مونتيليوني إن النفوذ الذي يتمتع به مينينديز كجزء من منصبه الرسمي جعله "أحد أقوى الأشخاص في واشنطن".
وتابع: "أراد روبرت مينينديز كل هذه السلطة، لكنه أراد أيضًا استخدامها لتكديس الثروات لنفسه ولزوجته، لقد باع مينينديز سلطته ووعد باتخاذ إجراءات مقابل رشاوى".
وذكّر مونتيليوني هيئة المحلفين بسبائك الذهب، ومئات الآلاف من الدولارات نقدًا، والسيارة المرسيدس التي يُزعم أن مينينديز وزوجته حصلا عليها مقابل استغلال نفوذه.
وأردف المدعي العام: "لم يكن مينينديز يتصرف بغرابة، بل كان يتصرف بشكل فاسد لقد كان يتصرف كرجل مرتشي، لأن هذا هو ما كان عليه".
وتنحى مينينديز، في سبتمبر/ أيلول العام الماضي، عن رئاسة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بعد توجيه اتهامات له بتقديم خدمات لمصر وقطر مقابل رشاوى، وهو ما نفاه السيناتور الأمريكي.