وحسبما ذكر مصدر قضائي لوكالة "فرانس برس"، فإن بروني ساركوزي، التي عُرفت سابقا بمهنة الغناء وعرض الأزياء، مَثُلت أمام قاضيين استجوباها لمدة ساعتين، واتخذوا قراراً بتوجيه تهم عدة إليها، بما في ذلك اتهامات بإخفاء أدلة والمشاركة في عصابة إجرامية بهدف ارتكاب جرائم احتيال.
وبالإضافة إلى ذلك، فرض القضاة على بروني ساركوزي، البقاء تحت المراقبة القضائية ومنعها من التواصل مع جميع المتهمين في القضية، باستثناء زوجها.
يأتي ذلك في سياق قضية تتعلق بالتلاعب بالشهود واتهامات بالتمويل الليبي لحملة ساركوزي، والتي تستمر التحقيقات فيها منذ بداية عام 2021.