وقال المراسل: "قُتل ما لا يقل عن 23 مسلحا من جنسيات مختلفة، وأصيب آخرون، في سلسلة من الغارات الجوية، التي نفذها سلاح الجو السوري على مقار التنظيمات الإرهابية في ريفي إدلب وحماة، شمال غربي البلاد".
وأضاف مراسل "سبوتنيك": "محاور خطوط التماس في الريف الغربي للمحافظة، شهدت غارات جوية هي الأعنف منذ أشهر، استهدفت بشكل مباشر مقارا ومعسكرات تابعة لتنظيمي "هيئة تحرير الشام"، الواجهة الحالية "لتنظيم النصرة" الإرهابي في إدلب و"الحزب الإسلامي التركستاني".
وأفاد المراسل بأن الغارات الجوية استهدفت بشكل مباشر مقارا لـ"جبهة النصرة" في منطقة عرب سعيد، غرب مدينة إدلب، بالإضافة إلى غارات أخرى سجلت على محاور عدة تربط بين ريفي اللاذقية الشمالي وسهل الغاب بريف حماة.
وحصل المراسل على معلومات تفيد بأن المواقع المستهدفة تتوزع بين ورش لتعديل الطائرات المسيرة، ومقار عسكرية بعضها يحوي معدات لوجستية وأخرى مخصصة للتجميع والتدريب.
ووفق المعلومات المتوافرة، استهدفت الغارات أيضا مقارا تخزين سيارات الدفع الرباعي المجهزة بمنصات لإطلاق الصواريخ متخفية ضمن أراضٍ حراجية ذات كثافة خضراء كبيرة، تحميها من ضربات المدفعية وصواريخ الجيش السوري.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن الغارات أسفرت، على الأقل، عن مقتل 23 مسلحا من جنسيات صينية وجنوب أوروبية، وإصابة آخرين.