وأضافت الحركة في بيان، أنه "لا يمكن أن تكون هذه الانتخابات ديمقراطية ونزيهة وشفافة وتنافسية حقا إلا بتنقية المناخ السياسي، وضمان تكافؤ الفرص، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ورفع القيود على نشاط الأحزاب، وضمان حرية التعبير والترشح والاختيار".
وأوضحت أنها لن تقدم مرشحا عنها للتنافس على رئاسة الجمهورية، رغم أن ذلك من حقها، وفق البيان.
وتابعت: "القرار النهائي بخصوص المشاركة في الانتخابات أو مقاطعتها لم يتخذ بعد".
وأفادت النهضة بأنه "ليس لها أي التزام مع أي مرشح، خاصة أنه لم تعرف بعد القائمة النهائية للمترشحين".
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد دعا في مطلع الشهر الجاري إلى انتخابات رئاسية في 6 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
ورغم أن الرئيس التونسي قيس سعيد لم يعلن عن ترشحه لولاية رئاسية ثانية، إلا أنه ألمح إلى ذلك بالقول، في أبريل/ نيسان الماضي، بأن "الإعلان عن الترشح لولاية رئاسية ثانية سيأتي في موعده وفق القانون".
كما أكد أنه لن يكون مقبولًا تقدم مرشحين إلى السلطة لهم "ارتباطات بالخارج"، مشيرًا إلى أن "الواجب لنا كتونسيين أن نكون في خدمة تونس من أي موقع كان".
وتولى قيس سعيد رئاسة تونس بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية التي جرت في تشرين الأول/ أكتوبر 2019، بنسبة 72.71 في المئة من الأصوات.