وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، بأن شركة الكهرباء ستبدأ، يوم الأحد المقبل، تدريبا يستمر لـ5 أيام يحاكي سيناريوهات وقوع أضرار وانقطاع للتيار الكهربائي في مناطق واسعة من البلاد.
ولفتت الإذاعة الإسرائيلية، على موقعها الإلكتروني، إلى أن تدريب شركة الكهرباء الإسرائيلية، يأتي على خلفية الاستعدادات للحرب في منطقة الشمال مع "حزب الله" اللبناني.
ويأتي هذا التدريب، عقب إعلان وسائل إعلام الإسرائيلية، في وقت سابق، انقطاع الكهرباء عن مستوطنة "المطلة" الواقعة شمالي البلاد نتيجة لسقوط صواريخ عدة قادمة من لبنان على المستوطنة.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلنت إسرائيل، أن قواتها الجوية قصفت موقعا عسكريا جنوبي سوريا، الليلة الماضية، وذلك ردا على إطلاق قذيفة صاروخية نحو هضبة الجولان السورية المحتلة.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه "شن غارة على هدف إرهابي تم رصد إطلاق قذيفة من داخله نحو هضبة الجولان، خلال ساعات الليلة الماضية"، حسب وصفه، مضيفا أنه "تم قصف موقع عسكري في منطقة تسيل في جنوب سوريا، ردا على إطلاق القذيفة، التي سقطت في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات".
وكان مراسل "سبوتنيك" في محافظة درعا، قد أفاد صباح اليوم الجمعة، بأن قصفاً متبادلاً جرى قرب منتصف الليلة الماضية، على أطراف خطي الفصل بين الجيشين السوري والإسرائيلي في الريف الغربي للمحافظة، أقصى جنوب غربي سوريا.
وأوضح المراسل أن "صاروخين أُطلقا من داخل الأراضي الزراعية الواقعة بين بلدة تسيل وقرية عدوان في منطقة وادي اليرموك، شمال الحدود السورية الأردنية، باتجاه مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي في الجولان المحتل".
وتقع بلدة تسيل في منطقة وادي اليرموك عند المثلث الحدودي السوري الأردني مع الجولان السوري المحتل، وتبعد نحو 10 كم شمال حدود المملكة الأردنية.
ومنذ بدء الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، تشهد منطقة جنوب سوريا، قصفاً متبادلاً على أطراف خطي الفصل بين الجيشين السوري والإسرائيلي.
ويفصل بين قوات الجيشين السوري والإسرائيلي في منطقة الجولان، خطان وهميان هما "برافو" و"ألفا"، كانت قد أنشأتهما الأمم المتحدة عقب حرب تشرين/ أكتوبر عام 1974، كحدود شرقية وغربية لمنطقة فصل القوات المتحاربة، ومنذ ذلك الحين تحتل القوات الإسرائيلية جزءاً من منطقة الجولان السورية.