وذكرت مجلة "إيكونوميست"، أن "أوروبا تستعد لحرب تجارية كبيرة، حيث من المحتمل حدوث صراعات بمجالات أخرى مع بكين"، مضيفة أن "الاتحاد الأوروبي ينوي استخدام أنواع جديدة من الأسلحة ضد الصين".
وفي بداية يوليو/ تموز الجاري، فرضت المفوضية الأوروبية زيادة رسوم ضريبية على واردات السيارات الكهربائية الصينية.
ومن جانبها، قالت بكين إنها تعتزم تقديم شكوى ضد الاتحاد الأوروبي لدى منظمة التجارة العالمية واتخاذ إجراءات انتقامية خاصة بها.
كما أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، يوم الثلاثاء الماضي، أن "الصين تعارض العقوبات الأحادية الجانب، وقد قدمت احتجاجا صارما إلى الاتحاد الأوروبي".
جاء هذا التصريح في مؤتمر صحفي، تعليقًا على إدراج الشركات الصينية في الحزمة الـ14 من العقوبات المناهضة لروسيا، وفي هذه الحزمة وسّع الاتحاد الأوروبي القيود الشخصية لتشمل 116 فردًا ومنظمة.
وقالت ماو نينغ: "لقد أولينا اهتماما بالرسائل ذات الصلة، والصين تعارض باستمرار العقوبات الأحادية الجانب، التي ليس لها أساس في القانون الدولي ولم يوافق عليها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وقد قدمنا بالفعل احتجاجا صارما لدى الاتحاد الأوروبي".
وتخضع شركات من الصين وكازاخستان وقرغيزستان وتركيا والإمارات العربية المتحدة، للعقوبات بسبب "التحايل" المزعوم على القيود المفروضة على روسيا الاتحادية.