إعلام: مصر وإسرائيل تبحثان إقامة نظام مراقبة إلكتروني على الحدود مع غزة

كشفت مصادر مطلعة، اليوم الجمعة، أن إسرائيل ومصر، تناقشان إمكانية إنشاء "نظام مراقبة إلكتروني" لمكافحة التهريب عبر الحدود الفلسطينية المصرية.
Sputnik
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصدرين مصريين ومصدر ثالث مطّلع، قولهم إن مفاوضين إسرائيليين ومصريين يجرون محادثات بشأن نظام مراقبة إلكتروني عالي التقنية على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وقال المصدر المطّلع، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن المناقشات تدور "في المقام الأول حول أجهزة استشعار سيتم وضعها على الجانب المصري من محور فيلادلفيا".

وأضاف: "من الواضح أن الفكرة هي رصد الأنفاق، واكتشاف أي طرق أخرى قد يحاولون بها تهريب الأسلحة أو الأفراد إلى غزة، ومن الواضح أن هذا الأمر سيكون عنصرا مهما في الاتفاق بشأن المحتجزين".

إسرائيل تجري تدريبا يحاكي سيناريوهات لانقطاع التيار الكهربائي في مناطق واسعة من البلاد
وردا على سؤال عما إذا كان لهذا الأمر أهمية بالنسبة لاتفاق وقف إطلاق النار لأنه يعني أنه لن يكون من الضروري وجود جنود إسرائيليين في ممر فيلادلفيا، قال المصدر "صحيح".
فيما، قال المصدران الأمنيان المصريان، اللذان تحدثا أيضا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن "المفاوضين الإسرائيليين تحدثوا عن نظام مراقبة عالي التقنية".

وأضافا أن "مصر لا تعارض ذلك، إذا دعمته الولايات المتحدة وتحملت تكلفته".

بعد ضغوط غالانت... نتنياهو يأمر بتمديد الخدمة النظامية في الجيش الإسرائيلي لـ3 سنوات
لكن في نفس الوقت، أكد المصدران أن "مصر مع ذلك لن توافق على أي شيء من شأنه تغيير الترتيبات على حدودها مع إسرائيل، المنصوص عليها في معاهدة السلام بينهما".
يشار إلى أن مسألة بقاء القوات الإسرائيلية على الحدود هي إحدى القضايا التي تعرقل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لأن حركة حماس ومصر، التي تتوسط في المحادثات، تعارضان إبقاء إسرائيل لقواتها هناك.
وبالتالي فإن نظام المراقبة، إذا اتفقت الأطراف المشاركة في المفاوضات على تفاصيله، قد يمهد الطريق أمام الاتفاق على وقف إطلاق النار، لكن هناك العديد من العقبات الأخرى لا تزال قائمة.
مناقشة