الجيش الإسرائيلي يعلن قصفه موقعا عسكريا في سوريا

أعلنت إسرائيل، اليوم الجمعة، أن قواتها الجوية قصفت موقعا عسكريا جنوبي سوريا، الليلة الماضية، وذلك ردا على إطلاق قذيفة صاروخية نحو هضبة الجولان السورية المحتلة.
Sputnik
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه "شن غارة على هدف إرهابي تم رصد إطلاق قذيفة من داخله نحو هضبة الجولان، خلال ساعات الليلة الماضية"، حسب وصفه.
وأضاف أنه "تم قصف موقع عسكري في منطقة تسيل في جنوب سوريا، ردا على إطلاق القذيفة، التي سقطت في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات".
وكان مراسل "سبوتنيك" في محافظة درعا، قد أفاد صباح اليوم الجمعة، بأن قصفاً متبادلاً جرى قرب منتصف الليلة الماضية، على أطراف خطي الفصل بين الجيشين السوري والإسرائيلي في الريف الغربي للمحافظة، أقصى جنوب غربي سوريا.
وأوضح المراسل أن "صاروخين أُطلقا من داخل الأراضي الزراعية الواقعة بين بلدة تسيل وقرية عدوان في منطقة وادي اليرموك، شمال الحدود السورية الأردنية، باتجاه مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي في الجولان المحتل".
مراسل "سبوتنيك": قصف متبادل عبر خطي الفصل بين الجيشين السوري والإسرائيلي في الجولان المحتل
وأضاف المراسل أن مدفعية الجيش الإسرائيلي عاودت قصف الأراضي الزراعية في محيط تل عشيرة، إلى الشرق من تسيل، دون وقوع أي أضرار.
وتقع بلدة تسيل في منطقة وادي اليرموك عند المثلث الحدودي السوري الأردني مع الجولان السوري المحتل، وتبعد نحو 10 كم شمال حدود المملكة الأردنية.
ومنذ بدء الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، تشهد منطقة جنوب سوريا، قصفاً متبادلاً على أطراف خطي الفصل بين الجيشين السوري والإسرائيلي.
ويفصل بين قوات الجيشين السوري والإسرائيلي في منطقة الجولان، خطان وهميان هما "برافو" و"ألفا"، كانت قد أنشأتهما الأمم المتحدة عقب حرب تشرين/ أكتوبر عام 1974، كحدود شرقية وغربية لمنطقة فصل القوات المتحاربة، ومنذ ذلك الحين تحتل القوات الإسرائيلية جزءاً من منطقة الجولان السورية.
مناقشة