وقال بوتين، خلال لقائه مع حاكم مقاطعة زابوروجيه، يفغيني باليتسكي، إن "العدو يوجه ضربات، والآن مباشرة يستهدف المحطة، محطة زابوروجيه للطاقة النووية. وهذا، بالطبع، يتطلب اهتماماً خاصاً من جانبنا أيضا".
وتابع بوتين بالقول إنه "لسوء الحظ، لا يثير هذا الأمر اهتمام أولئك الأشخاص وتلك القوى التي تدعم نظام كييف اليوم وهذا خطأ كبير، سنستذكر هذا ونتحدث عنه أكثر من مرة".
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، على قرار يطالب روسيا بسحب قواتها من أراضي محطة زابوروجيه للطاقة النووية ونقلها إلى سيطرة كييف.
وذكر مراسل "سبوتنيك" أن "القرار تم اعتماده بأغلبية 99 صوتاً مؤيداً، وصوتت 9 دول أخرى ضده، وامتنعت 60 دولة عن التصويت".
ووصف النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي، القرار بـ"المسيس"، مشيراً إلى أنه لن يكون له أي تأثير.
وأضاف بوليانسكي، بالقول: "لسوء الحظ، هذا لا يمكن إلا أن يشجع حزب الحرب في أوروبا والولايات المتحدة وبالطبع في أوكرانيا، وسيحاولون التظاهر بأن هذا نوع من الدعم من المجتمع الدولي لجهودهم لإبقاء نظام زيلينسكي واقفاً على قدميه".