وذكرت الخدمة الصحفية للبنتاغون، أنه "خلال المحادثة، أشار الوزير (أوستن) إلى أهمية إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة في سياق العملية العسكرية الروسية المستمرة في أوكرانيا".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن وزير الدفاع لويد أوستن أجرى، يوم 25 يونيو/ حزيران الفائت، اتصالا مع نظيره الروسي أندريه بيلاؤوسوف بشأن الصراع في أوكرانيا.
وأعلن عن ذلك المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، قائلا إن "الوزير أوستن تحدث هاتفيا اليوم مع وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاؤوسوف، وشدد الوزير خلال المكالمة على أهمية الحفاظ على قنوات الاتصال على خلفية الحرب الروسية المستمرة ضد أوكرانيا"، وفق وصفه.
وأشار حينها المتحدث باسم البنتاغون إلى أن آخر اتصال بين وزيري الدفاع الروسي والأمريكي كان في 15 مارس/ آذار العام الماضي.
وصرح البنتاغون لوكالة "سبوتنيك"، أن الولايات المتحدة لم تتخذ بعد قرارات بشأن احتمال إرسال أفراد عسكريين أمريكيين أو متقاعدين عسكريين إلى أوكرانيا.
وأضاف أيضا، أنه "لم نتخذ أي قرارات وأي مناقشات حول هذه القضية سابقة لأوانها"،، ذلك في تعليق على تقارير في وسائل إعلام أمريكية تفيد بأن البيت الأبيض يعمل على رفع الحظر عن نشر متعاقدين عسكريين أمريكيين في أوكرانيا.
وأكد المتحدث أن "الرئيس (بايدن) متمسك للغاية بعدم إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا، ولن أعلق على أي تقارير حول مناقشات داخلية أو مقترحات قد تكون أو لا تكون موضع دراسة".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.