أمام مقر الحكومة.. متظاهرون إسرائيليون يطالبون بممارسة الضغوط العسكرية على "حماس" لإعادة المحتجزين

خرج المئات من الإسرائيليين، اليوم الأحد، للتظاهر أمام مقر الحكومة الإسرائيلية للمطالبة بممارسة الضغوط العسكرية على حركة "حماس".
Sputnik
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، أن المئات من المواطنين خرجوا للتظاهر ضد حركة "حماس" و"حزب الله" اللبناني، مؤيدين لسياسة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء.
وشدد المتظاهرون على ضرورة السيطرة على غزة واغتيال كل قيادات حركة حماس، بدعوى أن تلك اللحظة مناسبة لاستكمال التصعيد والسيطرة على القطاع، وبزعم أن التصعيد هو ما تفهمه حركة حماس.
إعلام: "حماس" أبلغت الوسطاء بوقف المفاوضات مع إسرائيل
وطالب المتظاهرون الإسرائيليون بممارسة المزيد من الضغوط العسكرية على حركة حماس و"حزب الله" اللبناني من أجل إعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، قال قيادي كبير في حركة "حماس"، اليوم الأحد، إن الحركة قررت وقف المفاوضات حول التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، بسبب "عدم جدية الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى ارتكابه المجازر بحق المدنيين العزل".
وأضاف القيادي طالبا عدم الكشف عن هويته، أن "رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، أبلغ الوسطاء وبعض الأطراف الإقليمية خلال جولة اتصالات ومحادثات هاتفية بقرار وقف المفاوضات"، مضيفا أن "السبب هو عدم جدية إسرائيل وسياسة المماطلة والتعطيل المستمرة وارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل".
كما أكد في تصريحه لوكالة "فرانس برس"، أن "القائد محمد الضيف بخير ويشرف مباشرة على عمليات القسام والمقاومة في غزة".
وزير إسرائيلي: التحريض على اغتيال نتنياهو أخطر مما كان عليه قبل اغتيال رابين
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان إسرائيل أمس السبت، أنها استهدفت قائد الجناح العسكري لحركة حماس، الضيف، وقائد لواء خان يونس، رافع سلامة، في جنوب قطاع غزة.
إلا أن تلك الأنباء لم تتأكد، بل أسفرت الضربات على مخيم المواصي للنازحين عن مقتل 90 شخصا على الأقل وإصابة 300 بجروح، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
يذكر أنه منذ الأسبوع الماضي، تجري محادثات في قطر ومصر بشأن اتفاق تدعمه واشنطن يسمح بوقف القتال في غزة، الذي دخل الآن شهره العاشر، وإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس، وذلك بمشاركة رؤساء المخابرات الأمريكية والمصرية والإسرائيلية.
مناقشة