ونقلت بوابة "الوسط" الليبية عن المؤشر الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات، أن ليبيا تقدمت إلى المركز الأول قاريا، بعدما كانت تحتل المرتبة الخامسة العام الماضي.
وبحسب المؤشر، فقد حققت ليبيا طفرة بتسجيلها 88.1 نقطة، وبزيادة 11% عن الرقم المسجل العام الماضي، جعلتها تتصدر على حساب المغرب التي حلت ثانية في التصنيف القاري بواقع 86.8 نقطة، تليها سيشيل بـ84.7 نقطة، ثم موريشيوس بـ84.2 نقطة، وفي المرتبة الخامسة جنوب أفريقيا بـ83.6 نقطة.
وبحسب المؤشر، جاء تصدر ليبيا بعدما سجلت 88.2 نقطة للاتصال الشامل و87.9 نقطة للاتصال الملموس، ما يظهر "تقدما ملحوظا في تغطية الشبكة والقدرة على تحمل التكاليف وحركة البيانات المتنقلة"، ما يدل على تمكن البلاد من تطوير بنية تحتية متينة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، على الرغم من أنها موزعة بشكل غير متساو عبر أراضيها.
يشار إلى أن الاتصال الشامل يعني قدرة الولوج على نطاق واسع عبر البنيات التحتية المختلفة للاتصالات الرقمية (الإنترنت وشبكات الهواتف المحمولة)، أما الاتصال الملموس يمثل "الاستخدام الحقيقي والأمثل لهذه التقنيات".
وفي وقت سابق، شاركت الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية الليبية، في أعمال الاجتماع الثمانين لسياسات الإنترنت، الذي تعقده منظمة (ICANN) في العاصمة الرواندية كيجالي في الفترة من 9- 13 يونيو/ حزيران الماضي.
وذكرت الهيئة على موقعها الرسمي، أن الاجتماع ناقش التحديات التي تواجه الإنترنت، بما في ذلك التطورات التقنية المتسارعة خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي وكيفية مواكبة السياسات والأطر التنظيمية لهذا التسارع.
كما ناقش وفد الهيئة مع الخبراء المشاركين آخر المستجدات في حوكمة المسارات الناقلة للبيانات عبر الإنترنت، بهدف تعزيز السيادة الرقمية للدولة الليبية من خلال توطين حركة البيانات.