وقال عقب اجتماع مع الحكومة التركية: "تركيا بلد لا يمكن حصره في كتلة واحدة بسبب علاقاتها الجغرافية والبشرية والاقتصادية والتاريخية، وبقدر أهمية تحسين العلاقات مع العالم الغربي، من المهم بذات القدر بالنسبة لنا تعزيز التعاون مع آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، نحن لا نسمح لأحد أن يدفعنا إلى حدود ضيقة، ولا نبتعد عن الشرق من أجل الغرب، ولا نهمل الغرب من أجل الشرق".
ووفقا له، اتخذت أنقرة خلال الـ22 عاما الماضية "خطوات تاريخية لتوسيع دائرة النفوذ التركي".
وأضاف أردوغان: "على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، قمنا بتعزيز علاقاتنا حتى مع تلك الدول التي كانت تعارضنا في السابق، لقد حققنا كل ذلك على الرغم من جدل المحور الذي أججته جهات معينة".
وتابع: "نحن نعلّق أهمية كبيرة على زيادة عدد أصدقائنا، في وقت يتسارع فيه الصراع بين القوى العظمى، ليس من الأفضل فحسب بل من الضروري بالنسبة لتركيا أن تضع معادلات جديدة في السياسة الخارجية، نرى أن هذه المبادرات مطلوبة من قبل جيراننا والدول الأخرى على حد سواء".
وأكد أردوغان أن أنقرة تتوقع تطوير العلاقات مع روسيا والصين في جميع المجالات، من التجارة وصولا إلى السياحة.