وبحسب إذاعة "كان" الإسرائيلية الرسمية، ففي عام 2000 سجلت 425 إصابة بالمرض، لكن في عام 2024 تجاوز عدد المصابين هذا الرقم بعد أول سبعة أشهر.
ومنذ عام 2000 بلغ متوسط عدد المصابين سنويا بالحمى المذكورة في إسرائيل نحو 100 شخص.
حسب معطيات وزارة الصحة الإسرائيلية فاعتبارا من 28 يونيو/حزيران تم الكشف عن إصابة 81 شخصا توفي منهم 7 أشخاص.
وتحرص الوزارة على منع انتشار الحمى من فرد إلى آخر مشيرة إلى أن إسرائيل تعاني من تفشي حمى النيل الغربي الموسمية منذ سنوات طويلة، ويتم تحديدها عادة في الفترة ما بين يونيو/حزيران وسبتمبر/أيلول، غير أن هذه السنة جرى الكشف عن المرض أبكر من المعتاد، وقد يرتبط ذلك بتغير المناخ في إسرائيل والعالم كله، ويشكل هذا التغير بيئة مواتية لتكاثر البعوض.
وفقا لمعلومات وزارة الصحة الإسرائيلية فمعظم المصابين بحمى النيل الغربي (نحو 70-80%) لا يعانون من الأعراض، كما أن 20% من المصابين قد يعانون من الأعراض، ومنها درجة الحرارة المرتفعة والصداع وآلام في الجسم والمفاصل وقيء وإسهال والطفح الجلدي.
وتنصح وزارة الصحة الإسرائيلية باستعمال مختلف الأدوات المضادة للبعوض مثل المواد الطاردة كاحتياط.