الصين تعلق على أنباء عقدها حوارا للمصالحة بين "فتح" و"حماس" الأسبوع المقبل

الخارجية الصينية
علّقت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، على تقارير بشأن عقد مسوؤلين كبار في حركتي "فتح" و"حماس" الفلسطينيتين، حوارا للمصالحة بينهما في العاصمة بكين، من 20 إلى 21 يوليو/ تموز الجاري.
Sputnik
وقال المتحدث باسم الوزارة، لين جيان، في مؤتمر صحفي دوري، إن "الصين تدعم دائما الفصائل الفلسطينية في تحقيق المصالحة والتضامن من خلال الحوار والتشاور، وتعمل على توفير منصات وفرص لجميع الفصائل الفلسطينية لإجراء حوار من أجل المصالحة".

وتابع أن "اتجاه جهودنا هو ذات اتجاه الأطراف الأخرى ذات الصلة، ونرغب في تعزيز التواصل والتنسيق معهم للعمل معا لتحقيق المصالحة الداخلية في فلسطين".

وردًا على أنباء عقد الصين حوارًا للمصالحة بين "حماس" و"فتح"، الأسبوع المقبل، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أنه "إذا كان هناك أي شيء لمشاركته، فسننشره عند الاقتضاء"، وفقا لقوله.
وزير الخارجية الصيني: الاعتراف بدولة فلسطين خطوة لتصحيح ظلم تاريخي
وأعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، باسم نعيم، اليوم الثلاثاء، أن "الترتيبات جارية لعقد لقاء فصائلي فلسطيني بالعاصمة الصينية بكين، نهاية الشهر الجاري"، نافيًا صحة ما تردد عن ترتيبات لعقد لقاء ثنائي بين حركتي فتح وحماس، يوم السبت المقبل.
وقال نعيم لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء: "هناك ترتيبات لعقد لقاء فصائلي جماعي نهاية الشهر الجاري في بكين".
وأضاف أن "المعلومات التي تتحدث عن عقد لقاء ثنائي منفرد بين حركتي فتح وحماس في بكين غير صحيحة".
وكانت بكين استضافت لقاء جمع "فتح" و"حماس" بباقي الفصائل الفلسطينية، في نهاية شهر نيسان/ أبريل الماضي.
وأشارت إلى أن الجانبين "اتفقا على مواصلة مسار المحادثات لتحقيق التضامن والوحدة الفلسطينية في وقت قريب".
الصين: التاريخ والعالم لن ينسوا تصرف أمريكا "اللامعقول" تجاه فلسطين ورفض عضويتها في الأمم المتحدة
وكان من المفترض عقد الجولة الثانية من الحوار الفلسطيني في 23 يونيو/ حزيران، لكنه تعطل وأُجّل برغبة من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، حسبما أعلنت فصائل فلسطينية بينها حركة حماس حينها.
وتأتي جولات الحوار الفلسطيني في بكين بعيد جولة من الحوار جمعت الفصائل الفلسطينية في العاصمة الروسية موسكو نهاية فبراير/ شباط.
وعلى الرغم من أن اللقاء يجمع ما يقارب 14 فصيلا فلسطينيا، فإن الأنظار، بحسب مراقبين، تتجه إلى حركتي "حماس" و"فتح" باعتبارهما طرفي الانقسام، على أمل أن تكون الظروف الحالية والحرب التي يواجهها الشعب الفلسطيني في غزة دافعا للتقارب.
مناقشة