وتهدف الرحلة إلى إرسال معدات وبعض أفراد الأمن، وذلك قبل خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمام الكونغرس واجتماعه مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في واشنطن الأسبوع المقبل، وفقا إذاعة "كان" الإخبارية.
وأضافت الإذاعة، نقلا صحيفة "تايمز أوف إسر ائيل"، في تقرير لها، أن "مكتب نتنياهو تفاجأ عندما اكتشف، في الآونة الأخيرة، أن طائرة "جناح صهيون" لا يمكنها أن تستوعب سوى 60 راكبا، وهو عدد أقل بكثير من العدد المتوقع من المساعدين والحراس والصحفيين".
وحمّلت مصادر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية مسؤولية بناء طائرة "لا تلبي احتياجاته"، وقالت تعليقا على ما ورد في إذاعة "كان"، إن "الطائرة ستطير في الوقت المحدد بأقصى قدر من الأمان، وهي جاهزة للمهمة بعد أن اجتازت كل اختبارات الاستعداد من الألف إلى الياء".
وتبلغ تكلفة أول رحلة لطائرة "جناح صهيون" الرئاسية الإسرائيلية أكثر من 200 ألف دولار.
والطائرة من طراز "بوينغ 767" المعاد تشكيلها وتحديثها، وظلت لعدد من السنوات محاصرة في صراع سياسي داخل إسرائيل، إذ يقول نتنياهو ومؤيدوه إنها "إجراءات سلامة ضرورية"، بينما يصفها المنتقدون بأنها "إهدار لأموال دافعي الضرائب ورمز للفساد".