ورغم تقادم هذا الصاروخ، الذي من المفترض أن يتم إحالته إلى التقاعد، إلا أنه أصبح الاختيار الوحيد للقوة النووية الأرضية التابعة لـ"ثالوث" الردع النووي الأمريكي، بعدما تبين أن استكمال صاروخ "سينتينال" النووي لن يكون ممكنا في وقت قريب، حسب تقرير لـ"سبوتنك"، النسخة الإنجليزية.
ويواجه برنامج "سينتينال" تحديات كبيرة تتعلق بتكلفة تطويره، التي تجاوزت التقديرات، إضافة إلى تأخير الجدول الزمني لتطويره.
ولفت التقرير إلى قول الجنرال أندرو جبارة، رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية للردع الاستراتيجي والتكامل النووي، خلال تصريحات صحفية له، إن "ضمان استمرار صواريخ "مينيوتمان - 3" في الخدمة يمثل أولوية للقوات الجوية الأمريكية في الوقت الحالي".
ولفت إلى أنه "تم تطوير تلك الصواريخ وخضعت لاختبارات ناجحة بعد تحديثها"، مشيرًا إلى أنها "ستبقى في الخدمة، بعدما أظهرت إحصائيات تكلفة "سينتينال" أن التكلفة حتى الآن نحو 141 مليار دولار"، لافتًا الانتباه إلى أن "هذا المبلغ يمثل زيادة بأكثر من 80 في المئة عن التكلفة التي تم تقديرها للبرنامج عام 2020".
المنظومة الصاروخية البرية المتحركة RS- 24 "يارس"
© Sputnik