وينتشر أفراد القبيلة في غابات الأمازون بجنوب شرق بيرو، وتم رصد أنشطتهم في الأسابيع الأخيرة، خلال عمليات جمع الحطب والأخشاب في المنطقة.
وبحسب ما تم تداوله عن القبيلة، فإن أنشطة جمع الأخشاب في غابات الأمازون البيروفية، ربما أثرت سلبا على نمط الحياة القبلية وثقافتها التقليدية.
وتعتبر قبيلة "ماشكو بيرو" من بين القبائل المعزولة، التي لا تتواصل مع العالم حتى الآن، حيث أن رصد ظهورهم في هذه المناطق ربما يكون بدافع البحث عن الطعام.
وتعالت أصوات المدافعين عن الشعوب الأصيلة حول العالم، مطالبين بعدم تعدي شركات قطع الأشجار على أراضي المناطق التابعة للقبيلة.